الأمم المتحدة: 1070 شاحنة مساعدات دخلت شمال غربي سوريا

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، أن الأمم المتحدة ووكالاتها تمكنت من إدخال أكثر من 1070 شاحنة إلى شمال غرب سوريا منذ وقوع الزلزال المدمر في 6 فبراير الماضي، في سياق استجابتها عبر الحدود من تركيا لتلبية احتياجات المتضررين.

وبحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، قال "دوغاريك" إن موظفي الأمم المتحدة أكملوا حتى الآن 37 مهمة عبر الحدود في شمال غرب سوريا منذ أول زيارة مشتركة بين الوكالات إلى إدلب بعد أيام من الزلزال.. مضيفا: "في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا، نواصل المساعدة في إزالة الأنقاض مع شركائنا في المجال الإنساني، كما قدمنا الدعم الفني للجان تقييم الأضرار في محافظات إدلب وحلب واللاذقية".

وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة، أنه حتى الآن أجرت الأمم المتحدة وشركاؤها تقييمات السلامة لما يقرب من 3700 مدرسة، وأنشأت 8 أماكن تعليمية مؤقتة في الملاجئ والمراكز المجتمعية، كما قدمت الأمم المتحدة وشركاؤها 185 ألف وجبة جاهزة للأكل و785 ألف وجبة ساخنة للمتضررين من الزلازل.

أكبر كارثة طبيعية

اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا هو "أكبر كارثة طبيعية خلال قرن" تضرب بلدًا واقعًا ضمن منطقتها الأوروبية.

قال مدير الفرع الأوروبي للمنظمة هانس كلوغه: "نحن شهود على أكبر كارثة طبيعية في منطقة الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية خلال قرن وما زلنا نقيّم حجمها".

أضاف: "التكلفة الحقيقية لم تُحدّد بعد وسيستغرق التعافي منها والشفاء منها وقتًا وجهدًا هائلَين".

وذكّر بأن نحو 26 مليون شخص "يحتاجون إلى مساعدة إنسانية" في تركيا وسوريا.

زلزال عنيف

في 6 فبراير الماضي، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.8 درجة، أعقبته آلاف الهزات الارتدادية، ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.

وارتفع عدد ضحايا زلزال شرق المتوسط، الذي هز جنوب تركيا وشمال سوريا إلى ما يزيد على 55 ألف قتيل، وعشرات الآلاف من المصابين.